التحكم بالألم العاطفي
- الألم ظاهرة إدراكية معقدة تنطوي على عدد من العوامل النفسية .
- الضغوط النفسية تسهم في زيادة الألم و تفاقم خبرة الألم.
- الضغوط و الأفكار السلبية تسهم في الإبقاء على خبرة الألم .
- الإحساس بالألم يختلف من انسان لآخر طبقاً للعوامل الوراثية ، المرأة أكثر إحساسا بالألم من الرجل ، لأن جسدها يحتوى على ضعف الألياف العصبية التي يحتويها جسم الرجل فيجعل ذلك احساسها أقوى بالألم .
- كذلك فإن الآلام النفسية المتعلقة بالتجارب العاطفية الفاشلة تكون اشد إيلاماً من الألم البدني .
- مراحل الصدمة خمس مراحل :
- الإنكار :
"أنا بخير" ،"لا يمكن أن يحدث هذا "، وعادة ما يكون هو مجرد دفاع مؤقت للفرد، وهذا الشعور عامة يستبدل بالوعي الشديد بالمواقف والأفراد التي ستُترك بعد الموت، وهنا يبدأ الشخص بإنكار الكارثة ويحاول إيهام نفسه بأنها غير حقيقة وأنها لن تؤثر عليه .
- الغضب :
"ليه أنا" "هذا ليس عدلاً "، وما أن يدخل الفرد المرحلة الثانية حتى يدرك أن الإنكار لا يمكن أن يستمر ، وبسبب الغضب الذي ينتاب الفرد يصبح من الصعب رعايته و يبدأ الإنسان في هذه المرحلة بالغضب و محاولة إلقاء اللوم والغضب على شيء ويكون الغضب شديد وحساس
- المساومة :
""سأفعل أي شيء من أجل أن تعود لي" ،"سوف لن أعاقبك أبداً" ،وهذه المرحلة الثالثة تحتوي على الأمل بأن الفرد يمكنه فعل أي شيء لتأجيل الموت أو الفقد ،وهي مرحلة تسمى المساومة أو التمني وفيها يستعد الفرد لتقديم تنازلات حتى يعود ما فقده.
- الإكتئاب :
"سأموت على أية حال" "ما الفائدة من أي شيء سأفعله"، "لقد رحل ماذا أفعل بعده"، يبدأ الفرد في المرحلة الرابعة في فهم حتمية الموت أوالفقد و لهذا يصبح المرء أكثر صمتاً و يرفض مقابلة الزوار و يمضي الكثير من الوقت في البكاء .
- التقبل :
"ما حدث حدث ويجب أن أكمل الطريق" ،"من الأفضل أن أستعد لما يأتي" ، وتعد المرحلة الأخيرة للفرد عي مرحلة الشعور بالسلام الداخلي والتفهم للفقد الذي حدث و يفضل الفرد أن يُترك وحيدًا ، وتعد هذه المرحلة هي نهاية الصراع مع الفقد .
- نصائح من الإرشاد الأسري
- تذكر أنك لست أول شخص يتعرض لنفس المصيبة و المشكلة ، فقبلك كثيرون مروا بالأمر و لكنهم الآن ناجين سعداء.
- حاول المشي والجري لمدة ساعة طوال فترة الحزن يومياً ، لهذا النشاط قوة غريبة على إزالة الكآبة . وكذلك ممارسة الرياضة ستكون أمر جيد لأنها تخلص
- غير نوع طعامك و اعتمد على ما يوصف بالأطعمة المحسنة للمزاج مثل الخضار والفواكه وحاول الابتعاد عن الزيوت والدهون.
- حاول البقاء مع من تحبهم من الأهل والأصدقاء لأطول فترة مكنة وتجنب كل الأماكن التي تذكرك بالحزن الذي تعاني منه.
إعداد الاخصائية النفسية
بدور التميمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق